العراق
كربلاء / المركز/ تظاهرة // حكومة السرقات بين ملف الاختلاسات ونهب الثروات 21/ 12 / 2012 م
تتوالى على العراق هذه الايام انواع الجرائم البشعة ضد ابنائه و ثرواته و مقدراته و الاشد وقعاً على البلاد و العباد اذا كانت هذه الجرائم حكومية و هذه المرة جريمة السرقات المقننة التي فاحت رائحتها و قد ازكمت الانوف فلقد اشارت تقارير الدوائر الرقابية المالية الى وجود اختلاسات و تحايل على القانون لسرقة مليارات الدولارات بشكل قانوني في مكتب رئيس وزراء دولة العراق فمرة لرواتب موظفين و اخرى نثريات و مرة مكافئات بشكل جنوني لا يحتمله العقل فلا يمكن ان نتصور ان قيمة راتب موظف بسيط في مكتب رئيس الوزراء او مكتب القائد العام للقوات المسلحة يصل الى مليار دينار سنويا !!! (عجباً) ماذا يعمل ؟!! و ما هي وظيفته ؟!! و ما الذي قدموه للعراق الجريح غير المزيد من المآسي و الويلات و مزيد من السرقات و ضياع البلد تحت نيران المفخخات و الازمات و انتهاك للسيادة بفعل السياسيين المتناحرين على تقاسم كعكة العراق اما المواطن العراقي و حقوقه فهو ملغي من قاموس و جدول اعمال الساسة الحاكمين لذا فالسكوت على مثل هذه الانتهاكات و السرقات يعتبر خيانة للعراق الحبيب
و مما لا شك فيه ان الصوت العراقي الوطني الصادح لإيقاف هذه المهازل تصدر من ابناء العراق النجباء من مقلدي و انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) فقد خرجوا بتظاهرة حاشدة في يوم الجمعة الموافق 21/12/2012 في محافظة كربلاء المقدسة والتي حملت عنوان
..... ((حكومة السرقات بين ملف الاختلاسات و نهب الثروات)) .....
شارك فيها جمع من المثقفين و الاكاديميين و ابناء العشائر العربية الاصيلة الذين لم يكتفوا بالشجب و الاستنكار للانتهاكات و السرقات التي يتعرض لها بلدهم انما عبروا عن رفضهم من خلال الممارسة الحضارية بخروجهم بهذه التظاهرة.